لقد تلقيت بعض الرسائل الجميلة من قراء قدامى يسألون عن مدونتي. ولاحظت أنني لم أخبر أحدًا يقرأ هذه المدونة أنني انتقلت إلى موقع جديد. هذه التدوينة هي لمشاركتكم بالرابط لها، ولشكر كل من لا يزال يفتح هذه المدونة لاسترجاع فكرة قديمة أو أملًا لأن يجد كلامًا جديدًا يُقرأ. لقد ابتعدت فترة طويلة ليس عن الكتابة وحسب ولكن أيضًا عن القراءة. أصبحت اللغة بالنسبة لي مصدر قلق شديد. كلمة واحدة بكل فروعها وجذورها، كيف تُساق؟ وكيف أحكي بها حكاية يوم أو شعور أو أرسم بها شخصًا كاملًا. وجدتني في غرفة بروست بجانب محطة القطار، الصفحة الأولى والوحيدة التي قرأتها من البحث عن الزمن المفقود. وجدت كل رواية أسمعها (صرت أستمع للكتب أكثر مؤخرًا) تردني لبروست، وحُزَم وطرود صغيرة من الماضي أجدها كل يوم على مكتبي. ياله من كرم عظيم أن يجلس شخص في ستوديو التسجيل ليقرأ لك حكاية. كنت أبحث البارحة عن الآية التي تجمع السمع والبصر، فوجدت في الإنترنت أحدًا يسأل عن تفسير تقديم السمع على البصر في الآية، ولكن للأسف يبدو أنه تم مسح المداخلة من الموقع
No comments:
Post a Comment