عندما يقابلنا المدى إما نبحر إليه مناداةً، فنؤجج صفوه و نكدر خاطره قرباً، أو نستسلم لخيال إنسان يؤانسنا فنستمر معه مناداةً و سلاماتٍ نخلقها كما خلقناه، فيراقبنا المدى نرقص فرادى في مُدّته، خاضعين لغيره، فيغيب و يختبي بين السماء و الأرض إلى أن يبوحان بسرّهما هذا و يفرجان عن مفصلهما بعد انتباهنا لبرهة الصمت و الفراغ فيحين بذلك موعد الوداع؛ صعب أن تترك خيالاتنا مكانها و تأتي معنا أينما نذهب. ثم نرحل إلى حيث أناس أخر خلقناهم فيما مضى و ظلوا منتظرين عودتنا
و إنني فيما كتبتُ هنا أجزتُ في الجسارة و أسهبتُ في الاستسلام
و إنني فيما كتبتُ هنا أجزتُ في الجسارة و أسهبتُ في الاستسلام
6 comments:
نص اليوم أكبر من أن يتم التعليق عليه
وياله من استسلام
:)
صباح الخير يا ديما
توني ألاحظ إن هذا أول موضوع هالسنة
فاتحة خير للعام الجديد ان شاء الله .. وتتحقق فيه أمانيك لأبعد مدى :)
حين اقف على حافة المدى و اتسائل
ما الموجود في الطرف الاخر
يأتيني جواب من خيال
يقول لي
في الطرف الاخر
اقف انا اسأل نفس السؤال
ما الموجود في الطرف الاخر من المدى
دائمال ما اشعر انني اقف هناك
ضجر
Great post thannkyou
Post a Comment