Monday, 14 June 2010

حوار شبه مكرر

ـ ما يخالف انتي أول ما تشتغلين راح تحسين بالكآبة، بعدين تتأقلمين
ـ بس أنا مو حاسة بالكآبة، يعني شعوري أقرب إلى الدهشة
ـ أنا أول ما اشتغلت توني متخرجة من الجامعة و حاسة إني راح أغير و أعمل ثورة، كنت كل يوم أرد البيت أبكي، لكن مع الزمن خلاص تعودنا
ـ ابتسامة
ـ فإنت لا تزعلين و لا يضيق خلقك، مع الوقت راح تتعلمين إن هالمكان الفساد فيه من أول ما بدأ، و لا راح يتعدل، لأن كل من حاول يغير و لا فيه فايدة
ـ بس أنا مو زعلانة
ـ هني صاحب الضمير الحي يستقيل
ـ عندك خريطة مدينة الكويت؟

8 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

سمعي قصيدة يوم انا طالب

للأمير خالد الفيصل

Seema* said...

التكرار في سبيل الإقناع..
بس قولي الصج, مو زعلانة؟

بمزح :p
:)

Anonymous said...

تعودنا

Yara said...

ردي عليهم بكل بساطة...مشكلتنا موبس الفساد مشكلتنا السلبية والأستسلام....والجدل العقيم...وتكسير المجاديف

استمري بالابتسام مو عشانهم عشانج

دمتي بألف خير

Anonymous said...

والله قلة ادب
حتى انتو تتكلمون عن الفساد؟
انا كنت مع يسوفي الله يحفظه بالثانوية يوم ابوج وزير. وشفت لعب له اول ماله تالي. لاحضور ولاالتزام وبلطجة ودرجات بالهبل ومدرسيين خصوصيين ببيت وزير التربية وهو يدري او يستغبي
والله حاله
وبعدها يتكلم عن تطوير التعليم والانضباط والاخلاق اسهل شي الكلام والتنظير

Deema said...

ma6goog,

سمعتها، و اعتقد على معاييره شكلي ليلحين طالبة

-

Seema*,

و الله مو زعلانة
:D

-

Anonymous,

الله يجيب العواقب سليمة

-

Yara,

و الله و لاني رادة، إن رديت ما راح أخلص
:)
شكراً

-

Anonymous,

على بالك عاجبة اللي كان يصير؟
يوم مسك الوالد الوزارة كان حاله حال أي شخص يعاني من مشاكل التربية في بيته قبل بيت غيره، كل الآباء عندهم مشكلة مع الأبناء في مراحل المراهقة، فأبي ليس منزه لأنه وزير لكن كان يحاول يعالج من منطلق مشاكل التربية اللي يشوفها عنده، الكل يعرف إن مدارس الشباب فيها تسيب كبير

و لهذا أيضاً فإن والدي ما قدر يكمل في الوزارة و استقال قبل انتهاء الفترة، فلقد أدرك أنه بعمله في الدراسات و البحوث يستطيع أن ينجز للديرة من القيمة ما تبعده عن مشاكل القيل و القال و دندرة الوزارة اللي مالها أول و لا تالي ..و لهذا الحين مع أخوي الصغير دخله أكثر المدارس تمسكاً في النظام على شان ما يكرر مشكلة صارت من قبل

التربية كالبلدية كالعديد من الجهات، تحتاج لتأسيس ثقافي و الثقافة تحتاج وقت طويل لتراها تستجيب و تتغير، فالتلوث البيئي لا تستطيع أن تمنعه بسد فتحات التسريب، لكن بتحويلها إلى مكان آخر يمكن أن يتحول به ما يعد تلوثا في مكان إلى فائدة للصالح العام في مكان آخر

و بعدين أنا هني ديمة، مو أخوي و لا أبوي و لا أحد ثاني، و أعلم أن قراراتنا بالبيت عادةً و غالباً تكون قرارات شخصية، فأنا لا أحب أن ينسب إلي عمل والدي و لا أحد من أفراد عائلتي، كل واحد مسؤول عن تصرفاته

و أنا أعلم أني أخطأت في حياتي كثيراً، أحياناً بحق نفسي و أحيانا بحق ناس آخرين، و أعلم أن كل شخص أخطأت في حقه اعتذرت منه، رغم أني نادراً ما أتلقى اعتذاراً ممن أخطأ في حقي

هذا و أنا فرد واحد، فما بالك و أنا الآن جزءا من جهة حكومية كل جزء فيها معتمد على الآخر

الأمور ما تتعدل بمدير من غير أرشيف و موظفين معلوماتهم مرتبة
إذا كان الموظفين ينسقون بينهم و بين بعض مثل الفريق أمور كثيرة ممكن تتنظم

شكراً

Awakenings said...

1) a very realistic piece, gave me the sense of DEJA VU!

2) For the likes of Anonymous, or more appropriately should be called "the reject cowards of society"!

the one obvious difference is that the lady is brave enough to use her own name to share her views with the world yet, the coward criticise randomly aimelessly! a feature that you see in animals rather than human beings!

what drives someone full of hatred to act in such a childesh manner? more than likely, he was a reject!

decision for rejection caused some serious mental imbalance, hence taking the effort to visit the site just to have a go at someone to settle some old scores!

Deema said...

Awakenings,

- yeah it is realistic to the core :)

- to your reply for the anonymous, thank you _ but I have to say that there are a lot of nice anonymous comments
anonymity is a critical media, depends how to use it.. :)

and people are free to say whatever they wanna say, only opinions of value would change values of other things

thanks :)