هذه قصيدة غزلية من نظم ملقيها مسعد السرحاني. يشتهر اليمنيون بالحضور الشعري و بديهة الارتجال. و كما فهمت من إحدى المحاضرات عن العادات اليمنية أن المناظرات الشعرية -خصوصا بالأعراس- تعد من مقاييس الرجولة عند أهل اليمن. و هكذا فإن بحثت عن الأشعار المرتجلة عبر الانترنت سيبهرك الغث منها، فما بالك بالسمين
هنا يبدأ الشاعر باسم الله و برجاء الخالق ثم ينتقل لوصف محبوبته، و يسأل من أي الأماكن تراها تكون و من أي نسل تراها إليه تنتسب فيعدد المواقع و الأنساب المحيطة ببلاده، و يروي غاية المتمني عندما ألقت لثامها و رامت الوصل فيجيب بأن لو لف العالم و رأى ما رأى من العناصر و الأجناس و الألوان و الأمصار - و هنا لم يقتصر على محيطه - فلن يعادل بعد كفة الميزان، ثم ينهيها بالصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين
هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني
هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني