لقد تكورت الثقافة على نفسها حتى صارت تمثالاً نرجع إليه لنتأمله و نتناقش حوله و نتساءل عنه. فهاهي الثقافة و هي في زي لوحة و هاهو المثقف بزي كتاب أو ببشت مطرز عليه أسماء الكتب المقروءة. و ثقُلَ وزن المسميات و خَفَّ معناها حتى رأيتُ أن أجد مصدر اللَّبس، أو بالأحرى إنَّ مصدر اللبس هو ما دلّني على كشفه
إن الثقافة هي البنيان الذي أبداً تحت التشييد على الأساس الذي تضعه الدولة، فهي تتشكل من العوامل الجغرافية التي توحي إلى قدرة الإنسان العقلية أسلوب الحياة الأنسب، و التي منها يبدأ الإنسان مرحلة اختيار و تشكيل للمادة و التي لا تنشأ إلا من تبادل المصلحة، أي بتشكيل علاقات بين الناس، و الأماكن، و الأشياء
ثم الثقافة تبدأ تعلمنا أسماءها التي تبني "الماكينة" الحضرية، و كيف نحرك تروسها، ثم نمتهن ما نراه مناسباً لنا، أو ما وجدنا أنفسنا نفعله سواء كنا مختارين أو مخيّرين، أو اختير علينا. و على ذلك نحرك ثقافتنا، فالثقافة لا تُصنع لكنها أبداً تتحرك
كان الإبحار في الكويت القديمة مصدراً للرزق و التجارة كغرض أساسي، و لكن الأمر الذي جعله يُعد ثقافة هو امتزاج جميع المهن في هذه الحركة الحضرية، فنرى الأستاد بناءاً و النوخذة مديراً للرحلة و النهام مطرباً، و بذلك ترى الحمالي و الربان و الغواص و الطباخ و التاجر، و على نطاق أوسع ترى التشكيل الحضري للنساء عند مغادرة ذلك التشكيل البنيوي الذكوري على السفينة
على ذات النسق نرى الثقافة الآن تريد أن تتحرك، لكن عليها أولا أن تتشابك أسماؤها. و لكي يصبح ذلك ممكناً يجب أن تتعدد المهن و الحِرَف و هذا يشدنا إلى معرفة المؤسسات التعليمية قبل الجامعة و الذي يتألف من التعليم العام و هي التي تبدأ من رياض الأطفال فالابتدائية إلى المتوسطة ثم الثانوية، و التعليم النوعي و الذي نرى فيه أشكال اختلاف الشخص في اهتماماته أو قدراته تعددت على النحو التالي
-المعهد الديني
-مدارس التربية الخاصة
-إعداد البعثات
و أرى هنا حاجة ماسة إلى إضافة معهد حرفي يعامل الحرفة كعلم يُدرّس ليهيئ الطالب لأن يكون نجاراً أو حداداً أو أيٍّ من الحِرَف المهمة، و ذلك ليس فقط عن طريق تعليم الحرفة، و لكن تعليم القراءة و الكتابة و الحساب من خلالها
لقد كنت أستبعد اقتراح ذلك في السابق لأني كنت أرى العديد من الناس ممن يستنكر الامتهان بما لا يليق بمستوى عائلته المادي، و لكني أرى الآن مجموعة كبيرة من أصحاب المشروعات الصغيرة و الذين لا يرون في التجارة المباشرة عيباً و لا يرون ضرورة الجلوس خلف مكتب و لكني لا أرى أي توجه حرفي متقدم و مباشر إلى الآن. دائماً ما يكون الكويتي هو المصمم و الوافد هو من ينفذ. إن الحرفة تتطلب فن و إتقان و إخلاص. أتمنى لو أرى كويتياً خياطاً أو ميكانيكياً أو كهربائياً، فهذا الحرفي مع الممارسة يصبح بارعاً في مهنته و يعلّم من يريد الالتحاق بورشته أياً كان مجالها
إن الكويت تعاني من تركيز مسميات، و لكن عندما تكثر المسميات و تتعدد الاهتمامات، تذوب الفواصل في سبيل الانسجام، لتستمر الثقافة في التوالد
و هذه مجموعة من المسميات التي أراها دارجة في الكويت اليوم
طبيب
دكتور
أستاذ
مهندس
مهندس....أقصد معماري
بدون
كويتي
فضيلة الشيخ
السيد
ناشط
كاتب
مدون
مثقف
باحث
مفكر
أديب
سماحة الشيخ
الداعية
مفسر أحلام
محامي
مصوّر
فنان
مطرب
ممثل
مطير حمام
مصمم جرافيك
طباخ
مدير
مدير عام
مدير عام مساعد
مدير علاقات عامة
رئيس قسم
رئيس
نائب رئيس
نائب
أمين سر
عضو
مُفتي
متآمر
وصولي
أصولي
شخصية
مُنشد
مُقرئ
خطيب
مُنسّق
الأخ
الفاضل
المحترم
تاجر
المليونير
الحرامي
الغريب
المهاجر
الموظف
الكاروف
الكاشت
المُخيّم
دلّال
زبون
مستهلك
مرشد
أبلة
إسم العائلة
المناداة بالطفارة
المناداة بالنسبة العائلية كأم أو عم أو خال
أكاديمي
منتسب
منتدب
جامعي
مبدع
شاب
إسم الطرّاد
إسم الخيل
رقم المناقصة
إسم الجزء
الشاعر
ضيف أو عضو الشرف
برعاية
الشيخ
الشيخة
سعادة السمو
المُلّا
المؤلف
المخرج
الليبرالي
الوطني
الصحفي
بيّاع بَنَك
عميل
عضو مجلس إدارة
رئيس مجلس إدارة
متهم
مسؤول
ضابط
عسكري
شرطي
إداري
دبلوماسي
قومي
سلفي
شيعي
سني
أسماء القبائل
إسلامي، و ممكن أن تضاف لأي مظهر من مظاهر الحياة غير الإنسان
أسماء أديان أخرى غير الإسلام
الفري أي الحر
علماني
متزمت
محافظ
إبن جخ
الحجي
الحاج
إعلامي
الفقيه
و نلاحظ في هذا الكم من المسميات سهولة إدغام العديد منها و لكنها زيدت لإيهامنا بكثرتها. و هنا أُرفق المهن التي لا نسمع عنها بين الكويتيين، رغم أن العديد من العائلات الكويتية لقبت بها
نجار
حداد
كهربائي
ميكانيكي
صباغ
صفار
خياط
نداف
بناي
تشكيل و تركيب زجاج
رسّام ـ أرفقته هنا للندرة
عازف- أيضاً أرفقت هنا للندرة
نقّاش
قصّاص
راوي
عامل رخام و سيراميك
عامل
حمّالي
مساعد نجار
مساعد حداد
بياع برّد
صاحب بسطة
زراع
صانع سفن-بالله ديرة على البحر ما فيها مصنع سفن
اسكافي
بياع خام
بياع
حارس
إن الثقافة هي البنيان الذي أبداً تحت التشييد على الأساس الذي تضعه الدولة، فهي تتشكل من العوامل الجغرافية التي توحي إلى قدرة الإنسان العقلية أسلوب الحياة الأنسب، و التي منها يبدأ الإنسان مرحلة اختيار و تشكيل للمادة و التي لا تنشأ إلا من تبادل المصلحة، أي بتشكيل علاقات بين الناس، و الأماكن، و الأشياء
ثم الثقافة تبدأ تعلمنا أسماءها التي تبني "الماكينة" الحضرية، و كيف نحرك تروسها، ثم نمتهن ما نراه مناسباً لنا، أو ما وجدنا أنفسنا نفعله سواء كنا مختارين أو مخيّرين، أو اختير علينا. و على ذلك نحرك ثقافتنا، فالثقافة لا تُصنع لكنها أبداً تتحرك
كان الإبحار في الكويت القديمة مصدراً للرزق و التجارة كغرض أساسي، و لكن الأمر الذي جعله يُعد ثقافة هو امتزاج جميع المهن في هذه الحركة الحضرية، فنرى الأستاد بناءاً و النوخذة مديراً للرحلة و النهام مطرباً، و بذلك ترى الحمالي و الربان و الغواص و الطباخ و التاجر، و على نطاق أوسع ترى التشكيل الحضري للنساء عند مغادرة ذلك التشكيل البنيوي الذكوري على السفينة
على ذات النسق نرى الثقافة الآن تريد أن تتحرك، لكن عليها أولا أن تتشابك أسماؤها. و لكي يصبح ذلك ممكناً يجب أن تتعدد المهن و الحِرَف و هذا يشدنا إلى معرفة المؤسسات التعليمية قبل الجامعة و الذي يتألف من التعليم العام و هي التي تبدأ من رياض الأطفال فالابتدائية إلى المتوسطة ثم الثانوية، و التعليم النوعي و الذي نرى فيه أشكال اختلاف الشخص في اهتماماته أو قدراته تعددت على النحو التالي
-المعهد الديني
-مدارس التربية الخاصة
-إعداد البعثات
و أرى هنا حاجة ماسة إلى إضافة معهد حرفي يعامل الحرفة كعلم يُدرّس ليهيئ الطالب لأن يكون نجاراً أو حداداً أو أيٍّ من الحِرَف المهمة، و ذلك ليس فقط عن طريق تعليم الحرفة، و لكن تعليم القراءة و الكتابة و الحساب من خلالها
لقد كنت أستبعد اقتراح ذلك في السابق لأني كنت أرى العديد من الناس ممن يستنكر الامتهان بما لا يليق بمستوى عائلته المادي، و لكني أرى الآن مجموعة كبيرة من أصحاب المشروعات الصغيرة و الذين لا يرون في التجارة المباشرة عيباً و لا يرون ضرورة الجلوس خلف مكتب و لكني لا أرى أي توجه حرفي متقدم و مباشر إلى الآن. دائماً ما يكون الكويتي هو المصمم و الوافد هو من ينفذ. إن الحرفة تتطلب فن و إتقان و إخلاص. أتمنى لو أرى كويتياً خياطاً أو ميكانيكياً أو كهربائياً، فهذا الحرفي مع الممارسة يصبح بارعاً في مهنته و يعلّم من يريد الالتحاق بورشته أياً كان مجالها
إن الكويت تعاني من تركيز مسميات، و لكن عندما تكثر المسميات و تتعدد الاهتمامات، تذوب الفواصل في سبيل الانسجام، لتستمر الثقافة في التوالد
و هذه مجموعة من المسميات التي أراها دارجة في الكويت اليوم
طبيب
دكتور
أستاذ
مهندس
مهندس....أقصد معماري
بدون
كويتي
فضيلة الشيخ
السيد
ناشط
كاتب
مدون
مثقف
باحث
مفكر
أديب
سماحة الشيخ
الداعية
مفسر أحلام
محامي
مصوّر
فنان
مطرب
ممثل
مطير حمام
مصمم جرافيك
طباخ
مدير
مدير عام
مدير عام مساعد
مدير علاقات عامة
رئيس قسم
رئيس
نائب رئيس
نائب
أمين سر
عضو
مُفتي
متآمر
وصولي
أصولي
شخصية
مُنشد
مُقرئ
خطيب
مُنسّق
الأخ
الفاضل
المحترم
تاجر
المليونير
الحرامي
الغريب
المهاجر
الموظف
الكاروف
الكاشت
المُخيّم
دلّال
زبون
مستهلك
مرشد
أبلة
إسم العائلة
المناداة بالطفارة
المناداة بالنسبة العائلية كأم أو عم أو خال
أكاديمي
منتسب
منتدب
جامعي
مبدع
شاب
إسم الطرّاد
إسم الخيل
رقم المناقصة
إسم الجزء
الشاعر
ضيف أو عضو الشرف
برعاية
الشيخ
الشيخة
سعادة السمو
المُلّا
المؤلف
المخرج
الليبرالي
الوطني
الصحفي
بيّاع بَنَك
عميل
عضو مجلس إدارة
رئيس مجلس إدارة
متهم
مسؤول
ضابط
عسكري
شرطي
إداري
دبلوماسي
قومي
سلفي
شيعي
سني
أسماء القبائل
إسلامي، و ممكن أن تضاف لأي مظهر من مظاهر الحياة غير الإنسان
أسماء أديان أخرى غير الإسلام
الفري أي الحر
علماني
متزمت
محافظ
إبن جخ
الحجي
الحاج
إعلامي
الفقيه
و نلاحظ في هذا الكم من المسميات سهولة إدغام العديد منها و لكنها زيدت لإيهامنا بكثرتها. و هنا أُرفق المهن التي لا نسمع عنها بين الكويتيين، رغم أن العديد من العائلات الكويتية لقبت بها
نجار
حداد
كهربائي
ميكانيكي
صباغ
صفار
خياط
نداف
بناي
تشكيل و تركيب زجاج
رسّام ـ أرفقته هنا للندرة
عازف- أيضاً أرفقت هنا للندرة
نقّاش
قصّاص
راوي
عامل رخام و سيراميك
عامل
حمّالي
مساعد نجار
مساعد حداد
بياع برّد
صاحب بسطة
زراع
صانع سفن-بالله ديرة على البحر ما فيها مصنع سفن
اسكافي
بياع خام
بياع
حارس
10 comments:
العزيزة ديمة، ربما تكوني نظرتي لموضوع الثقافة في الكويت سوداوية بعض الشيء،لأني لا زلت أرى أن مستوى الثقافي في الكويت في درجة متدنية، إذا ما نظرنا إلى نوعية الأعمال المقدمة، بغض النظر عن
الكمية.
على الرغم من الزخم الإعلامي المصاحبة لمعرض
الكتاب اليتيم، إلا أن المستوى الفني يبقي في درجات متنية، و بإمكانك من تصفح بعض الكتب و المؤلفات إخراج الأخطاء الإملائية و النحوية البديهية، تخيلي للحين في ناس تغلط في إتباع الصفة بالموصوف!، و في ناس ما تعرف أحرف الجر أو حتى وظيفة " مع " النحوية، ويعدون نفسهم كتاب
الشق المتعلق بالمهن القديمة، أستطيع أن أقول بعد مشاورات كثيرة مع والدي و بعض من الرعيل الأول تبين لي مدى قدرة أجدادنا على تحويل المهن الشاقة إلى مهن جميلة، تفننوا فيها، أتقنوها، حتى أن بعض النواخذه رفضوا الانقطاع عن الرحلات البحرية حتى مع ظهور اللؤلؤ الياباني، و تبعات الأزمة الكساد الاقتصادي الذي قتل البحر.
الحديث عن التعليم النوعي، ارى أن وزارة التربية ساهمت في تقليص هذا الجانب من خلال تهميشها المستمر لمناهج مثل الصناعي و غيرها من المواد الاختيارية مثل الموسيقى، و المطلوب زيادة أهميتها و توعيتها، و من الممكن أن مصنع لصنع الأثاث بالكويت إن كان جيدا أن يجعل صاحبه ثري جدا، ولكن الناس ما تدري
أما بخصوص المهن الموجودة فأنا أتحفظ عليها، لأن الكثير من الكويتيين ليسوا متفرغين لأداء بعض من تلك المهن، وعندما يتفرغون لها من الممكن أن نقول أننا متقنين و منتشرين فيها، تخيلي يعني أن ليس في الكويت ١٠٠ صحفي متفرغ، وهذا أبسط مثال صرح به رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين في وقت سابق.
بإمكان المجتمع من تنمية المهن النادرة، تذكرين ماذا كان يقول أجدادنا عن من يدخل السلك العسكري؟ و تعليقاتهم من لبس الشورتات ؟
خلوهم بيزة ما تسوى، وإلي يبي يسوي شي لعمره يقط كل هالأمور ورى ظهره، ويشتغل بجد، إلا أن الجدية ليست سمة متواجدة في مجتمعنا،وجهي سؤالا إلى الطلبة في المدارس، لو كان باستطاعتكم أن تتخلوا عن الدراسة ، والمجتمع و الأهل لن يضغطوا عليكم، كم من الطلاب سيبقون في الفصل؟ ما اعتقد الأرقام بتسر، والدي يقول لي أنه كان أضطر لحفظ القاموس الإنكليزي في بدايات الستينيات ليتمكن من المحادثة و الكتابة و الدراسة أثناء دراسته في العالم الجديد!، وهو الآن يجيد ثلاثة لغات أجنبية
هذه الجدية يا ديمة
Great post but I beg to differ.
It's very hard to achieve when you have small population and plenty of wealth.
These are lower-paid jobs. What everyone would make from a government job would top that. Let alone the perceptions in society. Najjar? O met'amel jayna tabi ebnayatna? Get a degree.
They rather buy a degree from egypt, bahrain, etc, than learn to become something that would end up being a disgrace.
On the other side, we have an economy that needs restructuring, we can't live off oil forever. Given our small population, we can't live off making goods and exporting them. But we can build a highly-paid information society. Jobs like programming and engineering are the only key to sustainable growth.
Large countries start with industries, then they move to information as they develop. Japan and US are two examples.
We can afford to make this move. We need great schools and labs, lots of labs. We need a dynamic private sector that understands what's at sake. Kuwaiti companies outsource the high-paying jobs through offices in London and NY, and their alternative is to import professionals from India and Lebanon to do all the highly-paid jobs.
Our engineers seldom engineer, instead, they're supervisors. Our programmers have turned PC technicians. They fix computers, a job an 18yrold can take, instead of writing programs and designing systems.
قرمت
السبب الذي يجعل الصحفي مثلاً غير متفرغ، هو أنه لا يعرف مدى ما يمكن أن يصنع من خلال مهنته، و مدى ارتباط مهنته بالأمور الأخرى الذي هو مهتم بها
ليس تحويل المهنة إلى متعة مايصنع الثقافة و لكن الثقافة نفسها هي ما تضفي على المهنة المتعة، فبارتباط المهن ببعضها البعض بانسجام و تناغم نرتقي بالأساليب التقنية و الفنية و الأدبية و الموسيقية
عندما كنت في بداية حياتي الجامعية، و عندما ساورتني الشكوك حول قدرتي و طلاقتي في اللغة الإنجليزية خاصةً وأني متخرجة من مدارس حكومية تعلّم اللغة دون التشابك الثقافي عند الغرب سولف لي والدي عن اللي حفظ القاموس الإنجليزي في الستينيات، و الذي هو الآن يتقن ثلاث لغات أجنبية كمثال على الجد و المثابرة
:)
Anonymous,
I got an image of Jewish communities when you said small population and great wealth :) their minds worthy of their wealth.
anyhow, you say the society wouldn't accept such jobs, well they're accepting big time 6abba5een and all kinds of small businesses which many are sometimes even below standard. and besides how can we recognize the carpenter unless through engineers so I might be a carpenter who has a contract with a certain engineering or architectural company.
I agree with you in programming, and I think also kuwaitis work best in connecting things together, but again there is a missing link which is the working class and professionals who are not working within their profession. Engineers and other sophisticated professions' holders must work within the frame of their jobs but the problem is that private companies better hire foreigners because of level of payment, it is much reasonable to hire an egyptian engineer and pay him 500 than pay 1000 for a kuwaiti, there must not be that much of a difference based on nationality_ and then do a whole committee to encourage kuwaitis to work in private sectors, then you don't find a job in any of those places you're persuaded to go to.
you're completely right there won't be a lack of variety in profession if the engineers didn't take hold of their professions.
I talk of Bannay or a builder because I'm an architect and I really wish for a kuwaiti builder who understands me and understands our culture.
but again the reason why I wanted the working class to be of Kuwaitis is that it would be "spatially" active. a programmer would work anywhere even at home, but the working class is in contact with homes, streets, gardens, food, daily supplies_basically tangible things that a person can live and responds to and acts upon and communicate with, working class are the people creating infrastructure, habits, language and terms, songs, stories, values of everyday life and difference in perspectives. and they are the ones who give definition for status.
the humble najjar whome you're shy of can be the best in town. believe me Kuwaitis are very willing to accept new lifestyles.
I get your point now. we're lacking culturally because of the concentration of jobs and titles. great point.
how we move forward, how we change this reality largely depends on the government. only in the absence of free lunch we can grow as a nation, both culturally and economically. the government jobs are so costly and damaging.
the sudden wealth has been a curse, destroying society, culture, and work ethic.
i'm not a fan of pointing fingers or remaining idle. but this kind of societal / cultural shift has to be triggered by a shift in public policy.
to turn words into actions, action groups can be formed to promote reform 3ala mostawa el 7okoma.
very intrestng
i will build my argument on one profession, zabbal.
if this profession would pay an excess of 5 thousand KD per month how many Kuwaitis would apply for this job?
to conclude, its strictly financial.
i think forcing or influencing culture is wrong
it was the first mistake that happened to our culture in the first place
error,
ma fahamtik.. sorry
I'll try to brake it down.
when the oil wealth happened, office jobs provided by government started to pay way better than your average kuwaiti market job i.e. kharraz, saffar, gallaf, back in the early 40's. this was a transformation that influenced our culture. which i called a mistake. well its not really a mistake it was simply a transformation. which had its outcomes, negative or positive, depends on your perspective.
dont be confused the arguments is simple.
people simply follow what pays better.
if a full time artist can support one self by producing art, wont one continue producing art full time?
here is another argument
if one can earn 5000 kd per month by working as a garbage cleaner. how many Kuwaitis would want to work as garbage cleaners?
off topic
i know a few kuwaitis whom given up on carpentry just because chines produce killed their profit margins
like buying Chinese made furniture at 30% of what it would cost you to do the same thing in Kuwait. like doors, chairs, cupboards ..ect
this is not necessarily sad. i don't know where this is going in the future, but i know that God had given us this wealth for a reason.
error,
i always state this argument: in Italy starbucks is banned by the government, because in Italy, you should drink Italian coffee.
the government decisions must assert local value.
thanks for your explanation, i will do a post as a reply to your argument :)
Post a Comment