أمي: عندما تبدآ الحرب، يصبح أهم ما في الإنسان أسماء لم تكن ظاهرة عليه
أنا: السياسة لعبة أسماء
أمي: السياسة لعبة قذرة
أنا: و كذلك الأسماء
و في صمتنا و انشغال محرك السيارة .. مر في بالي شريط من الأسماء .. بلا وجوه و لا حتى أقنعة، كيف عرفناها اذا؟ و آمنا بها. أعلم أن الأسماء للأشياء فهل غادرت الأشياء مفهومها، أم أن هناك قاعدة تحول المفاهيم أسماءا يؤمن بها الناس كالأصنام. و كيف احتالت تلك القاعدة على الناس؟ بطل أسطوري في قصة خيالية، أم شارع و تمثال؟
"ذلك الموت الذي اخترنا له اسما آخر أكثر إغراء، لنذهب إليه دون خوف، و ربما بشهوة سرية، و كأننا نذهب لشيء آخر غير حتفنا. لماذا نسينا يومها أن نطلق على الحرية أيضا أكثر من اسم؟ و كيف اختصرنا منذ البدء حريتنا في مفهومها الأول" ـ أحلام مستغانمي في ذاكرة الجسد
الحرية، كالموت، كالحب كأسماء كثيرة حولنا بلا وجوه...مفاهيم صارت أسماء لأنها تلف الإنسان فألبسناها لباسه. و المفاهيم ليست أسماء انما أفعال تخضع تحت إمرة النسبية و الحركة و السكون، فأرجوك يا رسام لا تحاول رسمها فهي لا ترسم و لا تنحت، هي كالحروف التي تكتب و لا تنطق ..تكتب لتدفع الكلمة لما بعدها من أفعال أو ربما أسماء. و ما أنت يا رسام بصانعها فأنت كما الجميع سمعتها عبر الأثير أو قرأتها مع جملة الأكاذيب اليومية
لكن كلما طال سكون المفهوم، زاد اللبس في احتمال اسميته، و لهذا يصر الرسام أن تقف الفتاة بسكون، حتى تنتهي اللوحة
أنا: السياسة لعبة أسماء
أمي: السياسة لعبة قذرة
أنا: و كذلك الأسماء
و في صمتنا و انشغال محرك السيارة .. مر في بالي شريط من الأسماء .. بلا وجوه و لا حتى أقنعة، كيف عرفناها اذا؟ و آمنا بها. أعلم أن الأسماء للأشياء فهل غادرت الأشياء مفهومها، أم أن هناك قاعدة تحول المفاهيم أسماءا يؤمن بها الناس كالأصنام. و كيف احتالت تلك القاعدة على الناس؟ بطل أسطوري في قصة خيالية، أم شارع و تمثال؟
"ذلك الموت الذي اخترنا له اسما آخر أكثر إغراء، لنذهب إليه دون خوف، و ربما بشهوة سرية، و كأننا نذهب لشيء آخر غير حتفنا. لماذا نسينا يومها أن نطلق على الحرية أيضا أكثر من اسم؟ و كيف اختصرنا منذ البدء حريتنا في مفهومها الأول" ـ أحلام مستغانمي في ذاكرة الجسد
الحرية، كالموت، كالحب كأسماء كثيرة حولنا بلا وجوه...مفاهيم صارت أسماء لأنها تلف الإنسان فألبسناها لباسه. و المفاهيم ليست أسماء انما أفعال تخضع تحت إمرة النسبية و الحركة و السكون، فأرجوك يا رسام لا تحاول رسمها فهي لا ترسم و لا تنحت، هي كالحروف التي تكتب و لا تنطق ..تكتب لتدفع الكلمة لما بعدها من أفعال أو ربما أسماء. و ما أنت يا رسام بصانعها فأنت كما الجميع سمعتها عبر الأثير أو قرأتها مع جملة الأكاذيب اليومية
لكن كلما طال سكون المفهوم، زاد اللبس في احتمال اسميته، و لهذا يصر الرسام أن تقف الفتاة بسكون، حتى تنتهي اللوحة
7 comments:
I like the picture in ur post:)
I love the book and I sure love this post :*
even if you didn't have that quote in it, I would have still felt the essence of this beautiful book.
Love you
Big Pearls
Thank you :)
Dalal Arch
So happy to hear from you! yeah Ahlam surrounds you when you read to her, just like those names and labels do.
Love you
That’s an interesting perspective!!
but I’d think that each has his/her own image of each name, not just in those terms, but even with regards of people and who they are, we tend to define them through us, not through their true identity
عجبني جدا انتقائج لمثل وقوف البنت امام الرسام
بدون حركه ،حتى يتمكن من رسمه صورته او حتى كذبته
ولهذا يحب الساسه في هذا الزمن ان يكونوا اصنام
،،
فلسفه جميله
:)
تعبت وانا انصدم من احلام مستغانمي
:s
خطييييييييييييييييره هالانسانه
:) nice dema
god bless you
Post a Comment