Friday, 11 September 2009

أذكار الصباح و المساء

أذكره
عندما أكوي تنانيري
أذكرها
أذكرها
الياسمين الذي للتوّ زهّر في حوشنا
أذكره
أيام اعتكافي بالمكتبة
أذكره
أذكره
أذكره
دقائق في مشتل النخيل
أذكره
أذكرني
تماثيل السحاب المتورد
أذكرني
العصاري
أذكره
أذكرها
غلاية الماء و كيس السكر الأسمر
و الحليب
أذكرها
أذكرها
قوس قزح وقت المغيب
أذكره
أذكرني
آخر شمس في الكويت
أذكرني
أذكرني
أذكرني
ساعة تراتيل خيال العصفور
أذكرني
أذكره
أذكرها
قهوة محطة القطار
أذكرها
أذكرها
أذكرني
رائحة البيت بعد السفر
أبجورتي قبل الحلم
أذكرني
ثواني حصاني الخشبي و الكرسي الحديد
ليالي الورق الأبيض الشفاف و الميلليميترات و الموسيقى
أذكرني
رائحة الحبر
أذكرني
أذكرني

3 comments:

Someday said...

very visual
..

الزين said...

اذكرني

واذكر الكثير من صباحاتي البيروتيه

وفنجان قهوة انعكست على وجهه الشمس

وحكايا الروشه من شباكها

وانكسار امواج العزيمه هناك

واستسلام الحياة لديمومة المرض

وموت يطل مع شمس كل يوم

وساعة بوح بآخر الليل

وكلمة وداع لم تنطق

وحضن دافئ افتقده كثيرا

وهمس يستجدي الحياة

ودعاء بالشفاء لم يعد له معنى

.....


اذكر امنياتي المتواريه خلف مساءات مشتاقه لصوت البحر

ومداعبة الرمل

وبيت الخالة فاطمة

وقصر من الرمال مزين بكل قواقع البحر

وحورية كانت تشبهني

كبرت وشاخ لحنها بين اضلع الإفتقاد



اذكر ان لي اطفالا يعشقون اللعب بحاجياتي

يعبثون برسائلي

يخطون على الجدران بقلم كحلي

ويلونون الشمس بأحمر شفاهي



أذكر ان كان لي اب حنون

ورحل

اذكر ان كانت لي ام تحكمها كثيرا من الأمور التي لا تهمني

ورحلت


واذكر انه كانت لي اخت جميلة كشمس ربيعية


ورحلت


غابوا

وغابت الحياة معهم



ولا زلت اذكر








نصك هذا استثنائي

فتح لي الأبواب فانسكبت هنا بين جدران مدونتك

وكان البوح مريحا

رمضان يتعب الشوق في صدري

فغيابهم دائما له مكان فارغ هنا بين الأضلع

مؤلم كاحتباس النفس لمدة



ونصك اثار كل الشوق يا ديما


وعلى فكرة احتريت ان ما قدرت اعلق على البوست اللي فات

فهو لا يقل روعة عن نصك الحالي



شكرا لك

وسامحيني

استبحثت مساحتك


بس شسوي

قلمج مختلف

بروعة


:*

Deema said...

في يوم من الأيام

everything is turning extremely visual in my life
..

الزين

عاد اليوم الصبح كنت أفكر فيك..
البوح مريح، حسيت إنك بجانبي في مكان مشمس
خليتيني و انا اقرا احتار بين ابتسام و عبوس
إلى أن بكيت

بخصوص البوست اللي فات،
فتحت المجال الآن للتعليق هناك على شانك
آسفة لكن لم أكن أستطيع الاستقبال في ذلك الحين، فقد كنت معطي عام كفصيلة دمي

و كان أيضا نوعا من التعذيب لنفسي التي لا تسمع الكلام، فمنع تعليق الناس حرمان من شيء جميل

كلامك خلاني أجمع أحباري و أبدي أرسم
و ابتسم

يوم جميل
:*