Sunday 28 March 2010

Dear Error,

Although it would be really interesting to literally send a letter to the error, I am instead writing this as a reply to my blogging friend Error. Upon a discussion held at that post.

When the government started planning for the new city back in the 50s and 60s, the applied theory was based on zoning and decentralizing. This approach made the result of a fragmented community, and thus disturbed the natural collaboration of profession. I agree with you about blaming the government in the way they assign jobs to the community as it needs to be really designed to make maximum use of skills, but I do think that we can give rebirth for a better standard of living on a scale wider than the government sector if we designed collaboration spatially. Yes there are attempts to bring many professions in one place, and there are examples of shared spaces, but the result is a "complex". A complex isn't a space that allows for conversion and diversion, but rather a random accumulation of different jobs, which with time ends up to be subject to zoning, producing terms such as residential complex, commercial street or mall, art district and industrial area.

Thus, what I'm trying to say is that since we're now contextually a fragmented city we need to identify and revive the different professions that every city should host, and then try to value and design our association.

Monday 15 March 2010

أشرف و عبدالله

Mad M سأل
"ما هى أكثر القضايا أهمية بنظرك" في نقاش فعلي الشخوص افتراضي الوسيلة، و العكس صحيح، فكانت هذه إجابتي و التي هي للأمانة أول ما طرأ على بالي

أهم قضية بالنسبة لي هي قضية أشرف و عبدالله

أشرف شاب طموح في الثلاثينات من عمره من مدينة كيرلا الهندية، عمل في دبي فترة، ثم انتقل إلى الكويت للعمل سائقاً في أحد البيوت التي يخدم فيها طباخ يُدعى حميد و قلت يُدعى لأنه ليس إسمه الحقيقي و لكنه ضحية الاستعمار العكسي في الكويت و تعريفه أن ننادي البلد الذي نريد استعماره إلى بلادنا على شان نعلمه ثقافتنا. حميد طباخ من زمن بعيد لكنه مجتهد حيث أن المتغدي يعرف ماچلة اليوم من مذاق الغداء، و لكن لا تقتصر مواهب حميد على الطبخ و إنما تتعداها لتلقيح النخل و الاهتمام به و خم الحوش في عز الغبار و مسح الكاشي في أثناء هطول المطر

و رغم كل هذه الشمائل الحميدة و رغم سكنهما في دار واحدة فإن أشرف لم يعِر الطباخ اهتماماً و لعل ذلك هو من أكبر أخطاء الشباب الطامحين فكان في المقابل يؤذيه و يعاسره حتى اشتكى حميد إلى السلطات العليا و اقترحت نقله إلى الديوانية الصغيرة في مدخل المكتبة ليبتعد عن أشرف و لغوته الذي بالرغم من عصبيته إلا أنه ذكي حاذق حيث أنه يشتري مالا يحتاجه البيت من مواد التموين مثل حليب البودر، و يبيعه على أصدقائه بثمن أعلى فهو بفطنته و خبرته يعلم أن تجارة الشاي حليب من أنجح الأعمال المحلية

و عاش الإثنان في سلام ممتنع إلى أن أتى حميد بزوج أخته عبدالله الذي تمنى أن يخلفه من بعده في هذا البيت، عبدالله شخص لا يهش و لا ينش و لكن بعض المشتغلين بالزرع عادةً يصيبهم داء التحلطم بسبب تعودهم على مواسم زراعية معينة في البيئة التي نشأوا بها تتلوها خيبة أملهم و يأسهم من فهم مواسم دولة الكويت. لقد سكن عبدالله مع أشرف في سلام فرضه حفظ وقار الطباخ حميد. إلى أن انتصف يناير و أعلن حميد عن موعد إجازته إلى دياره. انطفأت الألوان مع غيابه رغم الورود الجميلة التي بدأت تظهر من عناية عبدالله بالحديقة المنزلية. و خيم الصمت إلا من بعض الاحتجاجات من قبل أشرف الذي بدأ يكشف لنا محاولات تماديه علناً مهدداً بالذهاب للعمل في المالية لمعرفته ببعض الفراشين هناك

و الأسرة في حل هذا و ذاك من الخلافات البسيطة، إلى أن طلعت على المنزل شمس غير متكلفة و قررت مفاجأة البيت بأسره بصراخ ظنه أفراده عتاوية، و تبعته صرخة أسدية تحاول البت في الأمر. توقف جميع من في المنزل عن استكمال روتينهم و اجتمعوا في الدار التي تطل على المشهد يتسمعون. و التقط السامعون كلمات مثل

كافر! .....هندو!!! ....انت مو مسلم و شيئا عن دواء و أكل

و ظلوا يقذفون أنفسهم بأسماء الأديان المختلفة أو معارضتها إلى أن وصلت التحديثات تفيد بأن أشرف كان يحاول مهاجمة عبدالله بسكين، و عبدالله يحتفظ بعصاة و يحتمي بباب غرفتهما. ثم بعد استكمال التحقيقات و المشاورات تبينت للأسرة أقوال المتعاركين و لم تثبت صحتها: أشرف يتهم عبدالله بوضعه الحشيش في أكله و عبدالله يتهم أشرف بوضعه الصخر في أكله، ثم قيل بأن أحدهم يغصب الآخر على الاستحمام و الآخر يرد بأنه ليس قذراً ليستحم

و في اليوم التالي جاءت مونيكا و هي شابة هندية في أواخر الثلاثينات تحمل بيدها هاتف أشرف المحمول لتري المعزبة (ربة المنزل) رسالة مرسلة من أصدقاء عبدالله مذكور بها: "أشرف أنت موت"

و قد انتهت القضية بشجيرتين قلعتا من الجذور و أسندتا إلى السور، و لما استفسرت المعزبة عنهما شرح لها عبدالله أن أطفال الجيران دائما ما يقتلعوهما في الليل و يرجع يزرعهما ليقتلعوهما من جديد. و لكنها تعلم أن الشجيرتان زرعهما أشرف قبل ثلاث شهور

و ما زال الصراع قائماً بين المتسلط الطموح، و الأثول الكاروف

Sunday 14 March 2010

_and his wife

A map of 1626 was found at our library by Dana and myself while we were looking through books about the history of Kuwait. The map is bordered with sketches of regular costumes from different middle eastern regions.

Key:
Book Information:
History of Kuwait - Part I | by Dr. Ahmed Mustafa Abu Hakma, a Historian at the University of Jordan | Kuwait History Team | Kuwait Government 1965

Friday 12 March 2010

مطلوب مهنة

لقد أوردت في موضوع سابق عن تعدد المهن كأساس للبناء الثقافي، و قد وجدت اليوم قصيدة من نظم أبو البحر جعفر الخطي و مطلعها للغنوي ينصح بها بالاشتغال، و رأيت أن أرفقها هنا لبلاغتها في إيصال الفكرة التي استعرضتها آنفاً فإني أراه رسم بما استعرض من مهن صورة لمدينة تتحرك

إعمل لنفسك مثقالاً و معيارا . و اسرر أباك بأن يلقاك عطارا
أو فاتخذ لك سنداناً و مطرقة . و اعمل متى شئت سكيناً و مسمارا
أو فاتخذ لك منشاراً و قشترة . و كن كـ"نوح" نبي الله نجارا
أو صائغاً يسبك العقيان تبرز من . ابريزه للنسا صفاً و دينارا
أو فاتخذ لك مزماراً و دبدنة . و عش -لك الخير- طبالاً و زمارا
أو كن -فديتك- صفاراًفليس على . علياك بأس إذا أصبحت صفارا
أو كن لصاحبك الأدنى "أبي حسن" . أي علياً فتى "عمران" زرارا
أو فاتبع "ابن مهنا" في بزازته . أو فامش خلف فتى "شنصوه" قصارا
أو فاسأل "ابن مهنا" علم صنعته . مما يفيدك بالدينار قنطارا
أو عالج الأتن في أدوائهن و كن . شروى "خميس ابن خضامو" بيطارا
أو فاقتلع من "رشالي" الطين متخذاً . منه الجرار و عش في "الخط" جرارا
أو فاقتن الأتن و احمل فوقها حطباً . فخير شيء إذا أصبحت حمّارا
أو فاحمل الفخ و اذهب حيث شئت فصد . به لصبية أهل "الخط" أطيارا
و إن سمعت مقالي فامض متكلاً . على إلهك في الأبوام بحارا
و إن ترفعت عن هذا فحي على . استغفار ربك تلقى الله غفارا
أو قيماً في بيوت الله تسمعنا . أذانك العذب آصالاً و أسحارا
أو منشداً مدح خير الناس حيدرةٍ . أو قارئاً في نواحي السوق أخبارا
و لا تلم بربع الشعر إن له . ظعناً تأخرت عن مسراه إذ سارا
قد خلقت بنفيس الشعر طائرة . عنقاء مُغرب فاقعد عنه إذ طارا
و هاكها كشواظ النار لافحة . أثناء قلبك لا تألوه أسعارا

Tuesday 2 March 2010

قوم النساء

هناك قوم من النساء دائماً يحرص على تصغير و تحقير قوم النساء الأكثر جمالاً أو الأكثر غلبة في فتنة الرجل، و لا يكون هذا الأسلوب متبعاً في مجلس القوم الخاص، و إنما فقط أمام الرجل و في الغالب تكون حججهن خارجة عن نطاق المنطق، و تطلق بأسلوب يُبطل الحاجة إلى إجابة الرجل أو رده. أُقَدّر هذه الثقافة لأنها ببساطة شائعة و متعارف عليها، و لكن ما أستغربه هو عدم انتمائي لا لهذا القوم و لا ذاك، فإنني أرى المرأة الجميلة جميلة و أُعلّق أمام الرجل أنها كذلك بلا أدنى محاولة للنكران. مع أنه أثبتت الدراسات الصداقية أنني أبعد إنسانة عن المنطق، إلا أنني أرى نفسي منطقية في هذا الموضوع.. ربما السادة الأصدقاء كانوا يقصدون أنني أبعد ما يكون عن المنطق العام و هذا وارد، فالمنطق العام دائما ما يكون بعيداً عن المنطق العلمي

مع احترامي لقوم النساء، و أفكاره النيرة، فإني أرى أن نتيجته قد تكون مريرة، فواحدتهن قد تصنع من الأوهام عن الصورة الجمالية في عقل الرجل ما تصنع إلى درجة تجعله يفقد القدرة على التمييز في معايير الجودة، و قد تختزل العديد من صفات القوم الأجمل في صفة واحدة مما يضعف خيال الرجل الخصب، وذلك قد يؤدي إلى رغبته بالإصابة بالعمى لكي يحفز خلايا الخيال مرة أخرى

إن القيمة الجمالية باعتبارها ضحية منطق النساء العام لسلب عقول الرجال قد يؤدي إلى ضعف في تقييم الرجل لأموره المهنية و الحياتية، لأن المرأة في حياة الرجل مقياس رسم يوزن بها أمور السياسة و الاجتماع و الدين و العلم

ملاحظة: الموضوع ساخر

First of March