Thursday 30 September 2010

مسعد أحمد علي السرحاني



هذه قصيدة غزلية من نظم ملقيها مسعد السرحاني. يشتهر اليمنيون بالحضور الشعري و بديهة الارتجال. و كما فهمت من إحدى المحاضرات عن العادات اليمنية أن المناظرات الشعرية -خصوصا بالأعراس- تعد من مقاييس الرجولة عند أهل اليمن. و هكذا فإن بحثت عن الأشعار المرتجلة عبر الانترنت سيبهرك الغث منها، فما بالك بالسمين

هنا يبدأ الشاعر باسم الله و برجاء الخالق ثم ينتقل لوصف محبوبته، و يسأل من أي الأماكن تراها تكون و من أي نسل تراها إليه تنتسب فيعدد المواقع و الأنساب المحيطة ببلاده، و يروي غاية المتمني عندما ألقت لثامها و رامت الوصل فيجيب بأن لو لف العالم و رأى ما رأى من العناصر و الأجناس و الألوان و الأمصار - و هنا لم يقتصر على محيطه - فلن يعادل بعد كفة الميزان، ثم ينهيها بالصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين

 هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني

Saturday 25 September 2010

هذي الكويت

تعد هذه الأغنية من أشهر الأغنيات الوطنية التي اتخذت طابعاً ساخراً مع الزمن، و رأيت في هذا العرض و عروض أخرى لنفس الشخص تصويراً جميلاً للكويت التي اختزلت علاقتنا بها إلى المرور على شوارعها من داخل سياراتنا، و مفارقة لطيفة بين الصوت و الصورة

Thursday 23 September 2010

Mobile Curse

I was shopping for food,
I turned it silent
They continued on calling,
but they were silent
This is what it said.

At 4 pm I no longer have a car
She drove me to a café,
She called, I answered;
until 6 pm I answered,
then I called

"I am in the library,
pick me up, please. I have no car,
the book shop? OK ...
"listen! turn left, listen!....."
it turned off; low battery

"Why should I take it with me? it's off"
"There is a charger here"
Two hours later, still off
I wanted to call someone,
but it's off

I have another car now,
I also have a charger
I don't want to use it,
it's better be off;
not silent, nor public

Off and away from a dilemma,
of answering and calling,
of sending and receiving
I have no car
I have no mobile

I closed one social network account yesterday,
I closed two, 5 months ago
Becoming claustrophobic I am,
from virtual social life, or is it? I don't know
becoming a plant I am
only weather I want to know

I picked some grapes from the fridge,
apricot-flavoured yoghurt,
and tea bags:
green, white and black
Then mobile under the daily bridge..
off to work

Monday 20 September 2010

غربة migration


أريد الثأر لحاضري
أريد الاغتراب إلى غدي
القرب معرفة
المعرفة ماضي
القرب ماضي
أريد الاغتراب إلى غدي

I want to revolt for my present
I want to migrate to my morrow
proximity is knowledge
knowledge is past
proximity is past
I want to migrate to my morrow

Friday 17 September 2010

An Relating Act

I saw the video before finding the page below.





" IN MODERN ATHENS, the vehicles of mass transportation are called metaphorai. To go to work or come home, one takes a "metaphor"—a bus or a train. Stories could also take this noble name: every day, they traverse and organize places; they select and link them together; they make sentences and itineraries out of them. They are spatial trajectories.

In this respect, narrative structures have the status of spatial syntaxes. By means of a whole panoply of codes, ordered ways of proceeding and constraints, they regulate changes in space (or moves from one place to another) made by stories in the form of places put in linear or interlaced series: from here (Paris), one goes there (Montargis); this place (a room) includes another (a dream or a memory); etc. More than that, when they are represented in descriptions or acted out by actors (a foreigner, a city-dweller, a ghost), these places are linked together more or, less tightly or easily by "modalities" that specify the kind of passage leading from the one to the other: the transition can be given an "epistemological" modality concerning knowledge (for example: "it's not certain that this is the Place de la Republique"), an "alethic" one concerning existence (for example, "the land of milk and honey is an improbable end- point"), or a deontic one concerning obligation (for example: "from this point, you have to go over to that one").... These are only a few notations among many others, and serve only to indicate with what subtle complexity stories, whether everyday or literary, serve us as means of mass transportation, as metaphorai.

Every story is a travel story—a spatial practice. For this reason, spatial practices concern everyday tactics, are part of them, from the alphabet of spatial indication ("It's to the right," "Take a left"), the beginning of a story the rest of which is written by footsteps, to the daily "news" ("Guess who I met at the bakery?"), television news reports ("Teheran: Khomeini is becoming increasingly isolated ... "), legends (Cinderellas living in hovels), and stories that are told (memories and fiction of foreign lands or more or less distant times in the past). These narrated adventures, simultaneously producing geographies of actions and drift-ing into the commonplaces of an order, do not merely constitute a "supplement" to pedestrian enunciations and rhetorics. They are not satisfied with displacing the latter and transposing them into the field of language. In reality, they organize walks. They make the journey, before or during the time the feet perform it."

~Michel de Certeau / The Practice of Everyday Life 1984, Part III: Spatial Practices, Chapter IX: Spatial Stories, p:115-116

Wednesday 15 September 2010

خياطة أيام

رمضان مضى متعبا لجميع الموظفين غير المجازين في القطاع الحكومي، بدأ شهري في جولة تفقدية لمباني المرقاب و الصوابر في عز الظهر، و تناصف بأكوام من الأوراق المغبرة ، أما الليل فكان عزائي الوحيد الذي به كنت أغلف وجهي لكي يكاد نهاري أن يكون، فيسهل علي مضيه

لم أشاهد المسلسلات الكويتية و لكني كنت متهيئة للاستمتاع بأحاديث الناس عنها، فترى الناس تركوا كل ما هو حقيقي من الحوادث إلى عالم المسلسلات و قصصهم، حتى الحوادث الحقيقية عندما تقال في رمضان تأخذ صبغة درامية يحلو معها الاستماع. هناك ثلاث مسلسلات رأيت أن عرضها علمنا أشياء عن الدراما الكويتية

ساهر ليل: علمنا أن هناك مخرج رائع فمجرد رؤية المسلسل من غير معرفة القصة مريح للنفس و لباقي الحواس
إخوان مريم: علمنا لماذا تمت الرقابة على مسلسل أسد الجزيرة، و أن الأمر ليس له علاقة بجرأة الطرح و إنما رداءة البحث التاريخي الذي بني عليه إخراج العمل
زوارة خميس: علمنا وجوب ظهور جيل من الكتاب و النقاد، قلت قبل ذلك أن هذا المسلسل تعبير عن رأي الكاتب، و لكن عندما تذكرت كم الأطفال الذين شاهدوا هذا العرض فزعت، لأن الأطفال لا يظنون فيما يعرض إلا واقعاً لا فكراً مصورا كواقع

استنتجت من الحوارات حول المسلسلات و التي دارت بين العائلة أو الأصدقاء أو المدونين أننا ربما نحتاج إلى مجموعة تشترك في كتابة العمل الدرامي لكي نَخرج من أنا الكاتب إلى نقد المجموعة، لأنه يبدو أن بعض الكتاب المحليين لا ينتقدون أنفسهم و يقيسون -بمنتهى السذاجة- قيمة أعمالهم بمدى إقبال الناس عليها

كانت أوقاتي في رمضان تسمح لي أن أشاهد عايزة أتجوز، و هو المسلسل الذي حرصت على متابعته حيث أن هند صبري ملكتني، و لا أوافق كل من قال أن القصة المكتوبة أجمل لأنها غير مبالغ بها كما جاءت في المسلسل لأن الرائعة هند إن بالغت فإنها خفيفة الظل، و إن لم تكن خفيفة الظل فإنها جميلة و تمتعك رؤيتها كمتعة النظر إلى هيا عبدالسلام، و أثناء الدعايات كان والدي يقلب القناة إما على عمان حيث أن هناك مطربة ذات صوت جميل في برنامج لطيف بجلسة أرضية، أو على القناة القبطية ليشاهد بعض الطقوس، أو يتنقل بين أئمة صلاة التراويح في الوطن العربي ليستمع إلى اختلاف القراءات، كانت هذه جملة ما شاهدت في هذا الشهر الكريم

و جدير بالذكر أن قبل نهاية الشهر ببضعة أيام تحرر شيء صبر في قلبي سنة كاملة من غير داع، انزاح بظرف ساعة لم تكن في الحسبان صرت بعدها أقوى و أجمل روحا و أكثر ابتساماً

و صار العيد، أو كاد أن يصير بما أني لم أنم ليلته، و ذهبنا إليه -كما يقول الأطفال- بأبهى الحلل، لكني التقيت في هذا اليوم  بشخصيات استرعت انتباهي، ففي كيفان كانت تجلس مع المعايدين عائلة هندية: أم و عيالها، سألَت أمي عنهم فقالت لها خالتها أن هذه السيدة تسكن كيفان في قطعة قريبة، و قد جاءتهم أثناء الغزو العراقي لتحتمي و تخدم و قد كانت حامل بابنتها التي تجلس بجانبها -و التي تدل هيئتها أنها نحو العشرين من عمرها- و هي ما زالت تزورهم بين وقت و آخر

أما في الشامية و كعادتها كل عام جاءت نبيلة، و هي سيدة يمنية كانت تعيش بالإمارات، ثم خطبوها لرجل يمني يعيش في الكويت، و كانت خطبة أهل حيث تمت في اليمن أثناء أحد الأعراس. عاشا في الكويت فترة بعد زواجهما، ثم قررا الانتقال إلى اليمن للاستقرار هناك، و لكنهما سرعان ما عادا إلى الكويت بعد أحداث اليمن و الحراك الجنوبي حيث أن الجنوبيين و هم منهم لم يستفيدوا شيئا من الوحدة اليمنية بل أنها كانت بمثابة صفقة بيعت بها حكومة الجنوب على الشمال و عليه بدأ الشعب يتحرك لتنظيم نفسه

في العيد أيضا باركوا لطفلتين بالحجاب، الأمر الذي دفعني لاستكمال كتابة نصوصي في الحجاب، كما قام عبدالله الصغير بإغراء النجوم بما لديه من خبز، و قصت طيبة شريط البحر بأول طبة لها، و جربتُ الحناء لأول مرة في حياتي، مما جعلني أشتهي أن أرسم وجها جديداً بعد صيف من التوقف، في العيد أيضاً اقترنت ڤينوس بالقمر 

ملاحظة: سعيدة جدا بنسيم اليوم العليل، اليوم عيد ميلاد أختي، و عيد ميلاد أجاثا كريستي

Tuesday 14 September 2010

تذكرت هيوم، و كتبت الآتي

إن لكل مجال في الحياة المدنية عاداته، و هذه العادات هي التي تكفل التفاهم و التداول بين أفراد المجتمع بمنطق سليم مسالم. و كلنا نعي أن العادات تتغير وفق ما نمر به من أحداث. و لابد من تفاوت في نسبة ثبوت العادات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية

و لكن نرى أنه بينما جميع هذه العادات قامت على الأخلاق،  فإنها في النهاية تحتكم إلى القانون... فما العلاقة إذن بين الأخلاق و القانون؟

إني أرى الأخلاق نطفة القانون و فطرته، و عليه أرى دورة حياة الأخلاق في المجتمع كنشأة الكلمة من أصل فكرة فهي تعمم و تنتشر عند انتهائها كلمة، ثم تفككها التآويل لترجع تتشكل مرة أخرى. و إن كانت هذه البنية التشكلية تشمل جميع المجالات التي ذكرتها آنفا إلا أن تلك المجالات تتفاعل فيما بينها و تتناسب فتثبت عادة لحساب أخرى، و لذلك يجب دائما أن نقيس مدى و مكان و كيفية الثبوت و التغيير لمجال بعينه لحساب ما يجب أن ينشأ خلقا، أو يستمر عادة، أو ينتهي قانوناً

  إن الإغفال عن نظرية تكون المجتمع بأقطابه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، هو ما يؤدي إلى الجهل بالأولويات، خاصة في الدول التي تتبع الأنظمة الديمُقراطية، و لذلك تكون الحياة في أبهى صورها عندما تتناغم هذه الأقطاب في درجة التجمد و الانصهار، فالقوانين و العادات و الأخلاق فرضيات تدور بها الحياة لكن ليس لأحدها حق البقاء الأبدي دون تفكك أو توحد... هو نسيج من هيوم و آينشتاين

Wednesday 8 September 2010

دون كيخوته



الملحمة المسكينة للروائي الإسباني - ميغيل دي ثيربانتس
ألحان: مارسيل خليفة
غنـــاء: أميمة خليل
فاضي المدى و ما في حدا عم يلحقه خياله
عـحصان مــاشي عالهدى و خايف عخيّالـه
عـطول بيــترشق حكي و موســوس بحــالـه
و لمن طــواحيـن الهــوا بتطحـــن هوا بـالـه
بـيـعـــــن عـبـالـه الهـــوى و بتتقــل احـوالـه
بيـصيـر يـطعـن بالهـوا و يلعب على حبـالـه


related:

Monday 6 September 2010

على نار هادئة

استيقظت على صوت القارئ: و نفس و ما سواها، فألهمها فجورها و تقواها، و فكرت و أنا بين صحو و غفو أنْ ما هو الإلهام؟ و كيف نقيس اختلافه عن الهداية؟ أعلم أن النفس تتعب كلما ازدادت علماً و لهذا احتجبتُ عن الناس لعل العبء يخف لكنني ازددت تعباً بما علمت عن مكنونات نفسي التي بها انفردت، و لما هالني الكون المكنون، ذهبت لأطبخ مسقعة باميا كنوع من ممارسة الحياة الاجتماعية، و عندما اجتمعت المقادير و اتفقت المكاييل جلست إلى الطاولة أُبكي الطماطم و يبكيني البصل

تحتاج الباميا وقتاً طويلاً حتى ترتخي و تلين، هي كالذكرى؛ تنضج بعد مدة. لن يحتمل المارق رائحة الطبخ، بل و سينأى بعيداً خشية أن تعلق به، لكن سر الروائح يكمن بين القدور الساخنة، عندما تضج الحرارة في وجهي و تحمر يدي و تفوح عيناي، ترق نفسي لنسيم الكزبرة و أصبح أكثر حياةً . . . و لما استوى المرق انتهى في بطوننا الجائعة بعد أن مر على ألسنتنا الطامعة بالذوق

إن أجمل المصنوع ما يؤكل فلا يبقى مع الأشياء الكثيرة حولنا، يؤكل فيختفي في باطن الجسد ليذكرني بنفسي التي فُطرت على الضمور، و تستلهم التقوى و الفجور . . . ثم أهرب فلا يبقى مني غير توريد تنانيري

Saturday 4 September 2010

رشد العرب في العلم و الأدب

تشدني كتب كثيرة في المكتبة، لكني أجهل كيف تتعلق ببعضها و لذلك جلست مع والدي لآخذ عنه ما أستطيع به البدء في البحث و القراءة، و أريد هنا تبسيط الموضوع قدر الإمكان، علماً بأن ما أورد هنا ليس بالشامل و لكنه بناءً على ما اختبره و ذكره والدي فقط و استثنيت ما لا يستهويني، و أرجو ممن يرى خطأ أو خلط في أي من المعلومات المذكورة أدناه أن يسدي برأيه حيث أنه ألقى عليّ ما يعلمه شفاهية و أنني نقلته عنه دون تحقيق

الـرحــلات

إن قراءة ما كُتب في أدب الرحلة أفضل استهلال للتعمق في قراءته حيث أن تصنيف الرحلات مهم، و من الذين كتبوا
- حسين مؤنس، ضمن تاريخ الجغرافية و الجغرافيين في الأندلس
- نيقولا زيادة
- حسين فهيم، أدب الرحلات من سلسلة عالم المعرفة
و يفضل الاطلاع بعد ذلك على الرحالة الإغريق مثل:
- هيرودوت
- پيليني
ثم على حسب ما قال نبدأ بأي رحلة، و كلنا يعرف الرحالة من العرب و الفرس و الأندلسيين و نذكر منهم في سبيل الذكر لا الحصر
- ابن بطوطة
- أحمد بن فضلان
- ابن جبير، الحج و القدس
- العبدري، الحج
- الهروي، المزارات
- أبو حامد الغرناطي، العجائب
و ممن نقل و استفاد من كتب الرحلات في العصر الحديث:
- كارا دوڤوار
- حسين فوزي، حديث السندباد القديم

الـجـغـرافـيـا

إن للجغرافيا ثلاث مناهج أساسية و عليه نذكر ما اشتهر من كل منهج
أولاً: المنهج الهندي و الفارسي
و هو أن العالم ٧ أقاليم إحداها في الوسط و تحيط بها الستة الأخر، و لم يؤخذ بهذا المنهج و تم إهماله لفقره للأسس المنطقية. أما أهم من سلك نهجه
- ابن خرداذبه، المسالك و الممالك
- اليعقوبي، كتاب البلدان

ثانياً: المنهج الإغريقي
من علماء الإغريق الذين كتبوا في الجغرافيا
- إقليدس
- أرسطو، الأسباب
- بطليموس، الكتاب الأعظم أو المجسطي و الجغرافيا
و المنهج الإغريقي يقوم على تقسيم الأرض لسبعة أقاليم بخطوط عرضية ثم تنقسم هذه الأقاليم حسب تتابع الليل و النهار، أما الآخذون بهذا المنهج من العلماء العرب و الفرس و الأندلسيين فهم
- محمد بن موسى الخوارزمي، صورة الأرض
- ابن سرابيون، عجائب الأقاليم السبعة إلى نهاية العمارة
- الشريف الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، و عليه قسم الأقاليم السبعة إلى عشرة أقسام و رسم سبعين خريطة لأقاليم الأرض
- ابن سعيد الأندلسي، الجغرافيا

ثالثاً: المنهج العربي
أشهر من وضع المنهج العربي للجغرافيا هم
- الإصطخري
- ابن حوقل
- المقدسي
و الذين لم يتخذوا منهج الأقاليم السبعة رغم معرفتهم به، و إنما تخيروا مناطق جغرافية لها ميزاتها الخاصة سواء طبيعية أو بشرية أو سياسية، و ذلك أفضل للدراسة الإقليمية، حيث أن التقسيم الفلكي المتبع في المنهج الإغريقي قد يقسم مثلاً مصر نصفين فتصعب بذلك الدراسة الميدانية أو تتكرر الوصوف، و على ذلك فإن أساس المنهج العربي ٢١ خريطة أطلق عليها المستشرقون أطلس الإسلام و هي تشمل العالم على هذا النحو
١- خارطة العالم المستديرة
٢- جزيرة العرب
٣- بحر فارس
٤- المغرب
٥- مصر
٦- الشام
٧- بحر الروم
و ١٤ خارطة أخرى تمثل الأجزاء الوسطى و الشرقية من العالم الإسلامي. و لا يمكن وصل هذه الخرائط ببعضها البعض لتكوين خارطة عامة مثل خرائط الشريف الإدريسي و لا يوجد أثر لخطوط الطول و العرض فيها

رابعاً: الكتب الجغرافية التي لم تلتزم بالمناهج المذكورة
- مختصر كتاب البلدان، لابن فقيه
- كتاب الأعلاق النفيسة، لابن رسته
- مروج الذهب، و التنبيه و الإشراف، للمسعودي
- صفة جزيرة العرب، للهمداني

و أما أشهر الجغرافيين على الإطلاق و الذي له علم شامل في المناهج السابقة فهو البيروني، و هو في كتاباته بيّن القيمة العربية التي أضيفت لعلم الجغرافيا و هي اختلاطها بالدراسة الميدانية و الملاحظة العيان و التجربة لكل ما يعرض من نظريات و احتمالات

الـفـلـسـفـة

الفلاسفة العرب و الفرس و الأندلسيين اشتهروا بكتابة رؤاهم عن الكون، فالفلسفة العربية هي العلم الكلي لديهم
- ابن سينا، كتاب الشفاء
- الكندي
- ابن رشد
- الغزالي

الـفـلـك

الفلك كان جزءً من الحياة العربية من قبل نقله من اليونان، و قد ذكر في كتاب الأنواء لابن قتيبة أن العرب كانوا أعلم الناس بالأنواء و الفلك حتى أن بعض الإعرابيات قالت لما سُئلت عن النجوم
و كيف لا أعرف أشباحاً قياماً علينا كل ليلة
و صار أكثر أهمية لمعرفة القبلة و الذي اخترع الإسطرلاب له و من ثم استخدم في الرحلات البحرية حتى أننا لا نرى أيا من المساجد التي بنيت منذ بداية الإسلام به انحراف و لو بسيط عن القبلة
و ممن كتب غير ابن قتيبة
- ابن الأجداڤي، الأنواء
- المرزوقي، الأزمنة و الأمكنة


---------------
بعض المراجع المهمة

لمعرفة رجال الحديث و الصحابة
- طبقات ابن سعد
- تهذيب التهذيب
- الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر
- بغية الوعاة لمعرفة النحاة، السيوطي

لمعرفة الأعلام و المشاهير
- سير أعلام النبلاء

لمعرفة المغنين و الشعراء
- كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني

لمعرفة الأدباء
-معجم الأدباء لياقوت الحموي

Friday 3 September 2010

صباح اللاجديد



لا جديد هذه الأيام غير أكوام من الكتب الرسمية و التقييمات و المراجعات التي ما زالت تتكاثر كلما ازداد الموظفين تعبداً في إجازاتهم

تحديث...... نشرت هذه التدوينة، ثم بدأت أتجهز للذهاب للدوام، فاجأتني أختي بأنها لا تزال راقدة، فلما فتحت الأنوار و أخبرتها بمدى تأخيرها، قالت لي بأن اليوم الجمعة

Wednesday 1 September 2010

Bahrain wins Golden Lion in Venice Biennially

Noura Al-Sayeh architect, co-curator of 'Reclaim' from epiteszforum on Vimeo.



I'm so happy for Bahrain, and honestly jealous...In Kuwait, there were some people trying to participate in this biennially, but I heard they got no funding.