كنت أحاول أن أكتب قصيدة عن غيوم آب، هي خيالات تريد أن تُقفى و لهذا كان نظماً صعباً حزيناً. أردت بها صفة الغيوم و لكنها كانت تنوح فنحيت كراستي و استويت أكتب نثراً. ليلتها أخبرني والدي بوفاته، فهرعت إلى المكتبة أبحث عنه. كان كتاباً أخضراً صغيرا، و كنت هنا جالسة. لابد أن يكون الديوان قريباً من هذا المكان الذي عنده جلست، قبل أربعة عشر سنة، عندما اختبأت لأول مرة في المكتبة للبكاء، كانت كلماته آنذاك أول أبيات شعر تواسيني في محني الغضيضة


أنا لا أفقه بالعروض، و أصنف الشعر في هذه المدونة على أساس ابتعاده عن النثر لا إثباتاً لبنيته الشعرية، فمحاولاتي فيما أصنفه شعراً لا تتعدى الأمنية، لكن بينما كان أحمد السقاف يرحل، كنت أحاول أن أبني الأبيات دون أن أكسرها، كفرخ يحاول الطيران أو ربما دجاجة. و بعدما سمعت الخبر، و الذي جر خبر وفاة الشاعر غازي القصيبي أكملتها مما اعتراني من هذا الفقد، و اعذروا ركاكتها

١- ١٩٨٧
٢- ١٩٨٢ شارك بها الشاعر في حفل تأبين أقيم للأديب أحمد البشر في قاعة رابطة الأدباء
٢- ١٩٨٢ شارك بها الشاعر في حفل تأبين أقيم للأديب أحمد البشر في قاعة رابطة الأدباء
إضغط على الرابط
4 comments:
Nice
والتغني بسالف المجد وهم ان جهلتم زمانكم وانتحار
we are on death row!
The Simper,
it's scary..
يا حلو الكلام
شكراً ع البوست
تحياتي
Post a Comment