Tuesday, 17 May 2011

سَنِيــّـة

أسماء العرب تحمل معاني، أغلبها أوصاف أو أفعال، لكننا نسمي أبناءنا على أحد أجدادنا، فنضيع بين المسمى عليه و الفعل الحاضر مع اسمه. بعد أن يسميك أبوك على اسم أحد يقص عليك حكاياته، أهو نوع من الحنين إذاً؟

بعض الملابس تسمينا، بألوانها ربما أو بثنياتها، لكن الدجاجة المسكينة سماها صاحبها سَنِيــّـة؛ على زوجته التي قتلها لأنها لم تحضر له العشاء. الدجاجة سنية الآن هي التي تحضر العشاء

العائلة بيئة غير منطقية، لا نستطيع أن نتفاعل معها إلا بالإيمان أو الفكاهة. التجاور مريح، التجاور نسبة، لكننا نفضل أن نعرف عن هذه النسبة من الهاتف، أو ربما من الطباخ

الأكل متعلق بالعاطفة، أما الملابس فهي متعلقة بالفكر، ربما، لكن كلها توضع في خزائن، ثلاجة، حقيبة، فرن، معدة أو كبت أو أي نوع من أنواع الخبز

و كانت الناس إذا أرادت التعارف ذهبت إلى أحد الفنادق، أو راسلت مجلة ماجد

الصوت، الآذان، الراديو، التلاوة، التسميع، الإنشاد، الغناء، المساسر، الصراخ، المناداة، اليباب، الخطبة، الولولة، التنويمة، الحكواتي، الصوت/الموسيقى فن العرب و الفن قوة. 

وصوف الكلام و السمع هي الأكثر دقة و تفصيلاً عند العرب

و صارت الناس إذا أرادت التعارف ذهبت إلى مجمع، أو إلى موقع دردشة عبر الإنترنت

يا حبة عيني يا سَنِيــّـة

4 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

قاعد أفكر أصير نباتي

بس ماعتقد أسويها

Deema said...

أنا صحياً ما أقدر، إبدأ بالأكل الطبيعي الغير مصنع

ما تحاتيه سنية أن قيمتها تختزل بعد موتها إلى مذاقها

الحياة على الصحون بعد الموت مشكلة

earthquaker said...

ya 7abat 3aini ya deema

Deema said...

Earthquaker! mn wain 6ali3!

Happy to hear from you :-)