Tuesday, 23 June 2009

فنجاني مكتوباً

آخر مرة قرأت فيها فنجاني، كانت هناك طرق كثيرة أحدها أسلكه في تأني، فهو متعرج طويل و لكني متوغلة فيه أكثر ما يكون مع وضوح الطرق الأخرى. كان فيه سفر و كان فيه شتات الفكر، و كان على حق

فنجان اليوم مكتوب من قهوة سادة لم آكل قبلها أو معها شيئا. و أنا أشرب كان يظهر ناس كثر على أعالي جرفه. شربته و رشفت قليلا من بن قاعه، قلبته ، انتظرت أرسم مقاطع المشروع الذي في يدي على خامس طبقة من الورق الشفاف المصفر

عدلت الفنجان.. و قال لي أن أمور حيواتي المتوازيات تتلاشى و تتلاشى إلا من امرأة ترقص بخفة في الفراغ رافعة جناحيها و كأنها النار المستعرّة من رماد متكدس تحتها و يقابلها بالضبط رجل يحاول الطيران عاليا لكن يعيقه سقف ثقيل و ينفث اللهب من فيه عن يساره و يضرب بعصا طويلة عن يمينه و كأنه يبتغي شيئا و يصدّ الآخر و يقف أربعة أشخاص بجانبه أحدهم يصله شيئا عن أمر لهبه و آخر يقف تحت سقفه

ويله الفنجان! يعرف عن النفس ما لا تعرف. تشرب منه مُرّه و يشرب منك مُرّك

4 comments:

Nikon 8 said...

أثاريج من ربع قراءة الفنجان
؟؟؟؟
:)))

Deema said...

Nikon 8

اقرا الفنجان و الكف و اوشوش بالودع و اشوف الطالع

;p

a typical woman with the whole mythical package!

شتبين اقرالج؟

الزين said...

ويله الفنجان! يعرف عن النفس ما لا تعرف. تشرب منه مُرّه و يشرب منك مُرّك



رائعة

زيارة اولى ولن تكون الأخيره

شكرا لك

Deema said...

الزين

هذي الساعة المباركة

و ها نحن تعلمنا و كبرنا و قرأنا و عشنا و مازلنا نقرأ الفنجان

فإن كان العلم يحكي قصص النهار فينا، فالفناجين تكتب قصص الليل فينا