Thursday, 29 July 2010

أنا في قلب الله

إلى الأيام

عندما جلست أكتب ما عودتني عليه و ما وعدتني به، رأيت أنك لا ترمين حقاً إلى شيء، فلا أدري لِمَ اكتراثك بتفاصيل حياتي. وددت لو نبقى أصدقاء لكن هناك من يحاول أن يمحي أثرك و من يتدخل بتعاقبك المقدس. و لهذا حكم عليك التزوار، و حكم علي التذكر. لا أتمنى أن تعودي لأني لا أعتقد بذهابك، فأنت تتكدسين في هذا الواقع كـلوحات المسرح

إن الروح تُنفخ فيك أيتها الأيام، لا في أجسادنا، فرفقاً بي أرجوكِ، أنت مسبحتي التي أسكن بها و أنتِ روحي التي تمر بي و لا تستوطن. لماذا يستهويك تطريز نسخ مني على جلدي؟ لماذا تحبين أن أحذوك بالتكاثر؟ عندما أنتظر، تختلف ترانيمي إليك و أصبح لك أكثر خضوعاً، فتتخدر أعضائي و تتجمد التعابير على وجهي

أما الآن فأنا لا أنتظر شيئا، أريد أن أُنسى كطفل يتيم، فما داعي الذكرى إن نستني المحبة؟ الآن أنا أَنشُد السكينة و أُنشِد لله


7 comments:

Nikon 8 said...

روحانية جميلة
كطيفك على البال دوما يا ديما
جمعة مباركة
:)

Mohammad Al-Yousifi said...

مرات ما افهم انتي بتئولي ايه؟

Deema said...

Nikon 8,

:) شكراً

-

ma6goog,

خل أجرب طريقة الدراسة بصف العربي

الفكرة العامة:
رسالة رجاء إلى الأيام لتبتعد

الفكر الرئيسة:
شرح نظام الأيام و ما يحث الإنسان على الاستمرار كالعادة و الوعد و الذكرى

استنتاج أن الذكرى لا يمكن أن تختبئ وراء الطبيعة و إنما هي صريحة موجودة حولنا و أحياناً تتزاور

توقع النسيان كوسيلة لابتعاد الأيام، بعد أن صار الانتظار عبئاً

التذوق الفني:
-تشبيه الأيام بالأشخاص التي تخاطب
-تشبيه الأيام و تعدادها بالمسبحة
-مشابه تكاثر الأيام بتكاثر الإنسان
-مفارقة مبدأ تعدد الأيام وتحولها مع مبدأ التوحيد و السكينة

:D

Someday said...

وبعد
أُنسى كطفل يتيم
من التذوق الفني

Deema said...

Someday,

شكلي يضحك و انا مشروحة :))

Someday said...

moo ytha7ik yfare7 : )
أنا ليلحين تفكيري مبرمج على هلطريقة
أعزها و ما أعرف غيرها :P

illusionist said...

a7ib ketabatich .. w 7abet akthar radich 3ala ma6goog :)