تشدني كتب كثيرة في المكتبة، لكني أجهل كيف تتعلق ببعضها و لذلك جلست مع والدي لآخذ عنه ما أستطيع به البدء في البحث و القراءة، و أريد هنا تبسيط الموضوع قدر الإمكان، علماً بأن ما أورد هنا ليس بالشامل و لكنه بناءً على ما اختبره و ذكره والدي فقط و استثنيت ما لا يستهويني، و أرجو ممن يرى خطأ أو خلط في أي من المعلومات المذكورة أدناه أن يسدي برأيه حيث أنه ألقى عليّ ما يعلمه شفاهية و أنني نقلته عنه دون تحقيق
إن قراءة ما كُتب في أدب الرحلة أفضل استهلال للتعمق في قراءته حيث أن تصنيف الرحلات مهم، و من الذين كتبوا
- حسين مؤنس، ضمن تاريخ الجغرافية و الجغرافيين في الأندلس
- نيقولا زيادة
- حسين فهيم، أدب الرحلات من سلسلة عالم المعرفة
و يفضل الاطلاع بعد ذلك على الرحالة الإغريق مثل:
- هيرودوت
- پيليني
ثم على حسب ما قال نبدأ بأي رحلة، و كلنا يعرف الرحالة من العرب و الفرس و الأندلسيين و نذكر منهم في سبيل الذكر لا الحصر
- ابن بطوطة
- أحمد بن فضلان
- ابن جبير، الحج و القدس
- العبدري، الحج
- الهروي، المزارات
- أبو حامد الغرناطي، العجائب
و ممن نقل و استفاد من كتب الرحلات في العصر الحديث:
- كارا دوڤوار
- حسين فوزي، حديث السندباد القديم
أولاً: المنهج الهندي و الفارسي
و هو أن العالم ٧ أقاليم إحداها في الوسط و تحيط بها الستة الأخر، و لم يؤخذ بهذا المنهج و تم إهماله لفقره للأسس المنطقية. أما أهم من سلك نهجه
- ابن خرداذبه، المسالك و الممالك
- اليعقوبي، كتاب البلدان
ثانياً: المنهج الإغريقي
من علماء الإغريق الذين كتبوا في الجغرافيا
- إقليدس
- أرسطو، الأسباب
- بطليموس، الكتاب الأعظم أو المجسطي و الجغرافيا
و المنهج الإغريقي يقوم على تقسيم الأرض لسبعة أقاليم بخطوط عرضية ثم تنقسم هذه الأقاليم حسب تتابع الليل و النهار، أما الآخذون بهذا المنهج من العلماء العرب و الفرس و الأندلسيين فهم
- محمد بن موسى الخوارزمي، صورة الأرض
- ابن سرابيون، عجائب الأقاليم السبعة إلى نهاية العمارة
- الشريف الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، و عليه قسم الأقاليم السبعة إلى عشرة أقسام و رسم سبعين خريطة لأقاليم الأرض
- ابن سعيد الأندلسي، الجغرافيا
ثالثاً: المنهج العربي
أشهر من وضع المنهج العربي للجغرافيا هم
- الإصطخري
- ابن حوقل
- المقدسي
و الذين لم يتخذوا منهج الأقاليم السبعة رغم معرفتهم به، و إنما تخيروا مناطق جغرافية لها ميزاتها الخاصة سواء طبيعية أو بشرية أو سياسية، و ذلك أفضل للدراسة الإقليمية، حيث أن التقسيم الفلكي المتبع في المنهج الإغريقي قد يقسم مثلاً مصر نصفين فتصعب بذلك الدراسة الميدانية أو تتكرر الوصوف، و على ذلك فإن أساس المنهج العربي ٢١ خريطة أطلق عليها المستشرقون أطلس الإسلام و هي تشمل العالم على هذا النحو
١- خارطة العالم المستديرة
٢- جزيرة العرب
٣- بحر فارس
٤- المغرب
٥- مصر
٦- الشام
٧- بحر الروم
و ١٤ خارطة أخرى تمثل الأجزاء الوسطى و الشرقية من العالم الإسلامي. و لا يمكن وصل هذه الخرائط ببعضها البعض لتكوين خارطة عامة مثل خرائط الشريف الإدريسي و لا يوجد أثر لخطوط الطول و العرض فيها
رابعاً: الكتب الجغرافية التي لم تلتزم بالمناهج المذكورة
- مختصر كتاب البلدان، لابن فقيه
- كتاب الأعلاق النفيسة، لابن رسته
- مروج الذهب، و التنبيه و الإشراف، للمسعودي
- صفة جزيرة العرب، للهمداني
و أما أشهر الجغرافيين على الإطلاق و الذي له علم شامل في المناهج السابقة فهو البيروني، و هو في كتاباته بيّن القيمة العربية التي أضيفت لعلم الجغرافيا و هي اختلاطها بالدراسة الميدانية و الملاحظة العيان و التجربة لكل ما يعرض من نظريات و احتمالات
- ابن سينا، كتاب الشفاء
- الكندي
- ابن رشد
- الغزالي
و كيف لا أعرف أشباحاً قياماً علينا كل ليلة
و صار أكثر أهمية لمعرفة القبلة و الذي اخترع الإسطرلاب له و من ثم استخدم في الرحلات البحرية حتى أننا لا نرى أيا من المساجد التي بنيت منذ بداية الإسلام به انحراف و لو بسيط عن القبلة
و ممن كتب غير ابن قتيبة
- ابن الأجداڤي، الأنواء
- المرزوقي، الأزمنة و الأمكنة
---------------
بعض المراجع المهمة
لمعرفة رجال الحديث و الصحابة
- طبقات ابن سعد
- تهذيب التهذيب
- الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر
- بغية الوعاة لمعرفة النحاة، السيوطي
لمعرفة الأعلام و المشاهير
- سير أعلام النبلاء
لمعرفة المغنين و الشعراء
- كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
لمعرفة الأدباء
-معجم الأدباء لياقوت الحموي
الـرحــلات
إن قراءة ما كُتب في أدب الرحلة أفضل استهلال للتعمق في قراءته حيث أن تصنيف الرحلات مهم، و من الذين كتبوا
- حسين مؤنس، ضمن تاريخ الجغرافية و الجغرافيين في الأندلس
- نيقولا زيادة
- حسين فهيم، أدب الرحلات من سلسلة عالم المعرفة
و يفضل الاطلاع بعد ذلك على الرحالة الإغريق مثل:
- هيرودوت
- پيليني
ثم على حسب ما قال نبدأ بأي رحلة، و كلنا يعرف الرحالة من العرب و الفرس و الأندلسيين و نذكر منهم في سبيل الذكر لا الحصر
- ابن بطوطة
- أحمد بن فضلان
- ابن جبير، الحج و القدس
- العبدري، الحج
- الهروي، المزارات
- أبو حامد الغرناطي، العجائب
و ممن نقل و استفاد من كتب الرحلات في العصر الحديث:
- كارا دوڤوار
- حسين فوزي، حديث السندباد القديم
الـجـغـرافـيـا
إن للجغرافيا ثلاث مناهج أساسية و عليه نذكر ما اشتهر من كل منهجأولاً: المنهج الهندي و الفارسي
و هو أن العالم ٧ أقاليم إحداها في الوسط و تحيط بها الستة الأخر، و لم يؤخذ بهذا المنهج و تم إهماله لفقره للأسس المنطقية. أما أهم من سلك نهجه
- ابن خرداذبه، المسالك و الممالك
- اليعقوبي، كتاب البلدان
ثانياً: المنهج الإغريقي
من علماء الإغريق الذين كتبوا في الجغرافيا
- إقليدس
- أرسطو، الأسباب
- بطليموس، الكتاب الأعظم أو المجسطي و الجغرافيا
و المنهج الإغريقي يقوم على تقسيم الأرض لسبعة أقاليم بخطوط عرضية ثم تنقسم هذه الأقاليم حسب تتابع الليل و النهار، أما الآخذون بهذا المنهج من العلماء العرب و الفرس و الأندلسيين فهم
- محمد بن موسى الخوارزمي، صورة الأرض
- ابن سرابيون، عجائب الأقاليم السبعة إلى نهاية العمارة
- الشريف الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، و عليه قسم الأقاليم السبعة إلى عشرة أقسام و رسم سبعين خريطة لأقاليم الأرض
- ابن سعيد الأندلسي، الجغرافيا
ثالثاً: المنهج العربي
أشهر من وضع المنهج العربي للجغرافيا هم
- الإصطخري
- ابن حوقل
- المقدسي
و الذين لم يتخذوا منهج الأقاليم السبعة رغم معرفتهم به، و إنما تخيروا مناطق جغرافية لها ميزاتها الخاصة سواء طبيعية أو بشرية أو سياسية، و ذلك أفضل للدراسة الإقليمية، حيث أن التقسيم الفلكي المتبع في المنهج الإغريقي قد يقسم مثلاً مصر نصفين فتصعب بذلك الدراسة الميدانية أو تتكرر الوصوف، و على ذلك فإن أساس المنهج العربي ٢١ خريطة أطلق عليها المستشرقون أطلس الإسلام و هي تشمل العالم على هذا النحو
١- خارطة العالم المستديرة
٢- جزيرة العرب
٣- بحر فارس
٤- المغرب
٥- مصر
٦- الشام
٧- بحر الروم
و ١٤ خارطة أخرى تمثل الأجزاء الوسطى و الشرقية من العالم الإسلامي. و لا يمكن وصل هذه الخرائط ببعضها البعض لتكوين خارطة عامة مثل خرائط الشريف الإدريسي و لا يوجد أثر لخطوط الطول و العرض فيها
رابعاً: الكتب الجغرافية التي لم تلتزم بالمناهج المذكورة
- مختصر كتاب البلدان، لابن فقيه
- كتاب الأعلاق النفيسة، لابن رسته
- مروج الذهب، و التنبيه و الإشراف، للمسعودي
- صفة جزيرة العرب، للهمداني
و أما أشهر الجغرافيين على الإطلاق و الذي له علم شامل في المناهج السابقة فهو البيروني، و هو في كتاباته بيّن القيمة العربية التي أضيفت لعلم الجغرافيا و هي اختلاطها بالدراسة الميدانية و الملاحظة العيان و التجربة لكل ما يعرض من نظريات و احتمالات
الـفـلـسـفـة
الفلاسفة العرب و الفرس و الأندلسيين اشتهروا بكتابة رؤاهم عن الكون، فالفلسفة العربية هي العلم الكلي لديهم- ابن سينا، كتاب الشفاء
- الكندي
- ابن رشد
- الغزالي
الـفـلـك
الفلك كان جزءً من الحياة العربية من قبل نقله من اليونان، و قد ذكر في كتاب الأنواء لابن قتيبة أن العرب كانوا أعلم الناس بالأنواء و الفلك حتى أن بعض الإعرابيات قالت لما سُئلت عن النجومو كيف لا أعرف أشباحاً قياماً علينا كل ليلة
و صار أكثر أهمية لمعرفة القبلة و الذي اخترع الإسطرلاب له و من ثم استخدم في الرحلات البحرية حتى أننا لا نرى أيا من المساجد التي بنيت منذ بداية الإسلام به انحراف و لو بسيط عن القبلة
و ممن كتب غير ابن قتيبة
- ابن الأجداڤي، الأنواء
- المرزوقي، الأزمنة و الأمكنة
---------------
بعض المراجع المهمة
لمعرفة رجال الحديث و الصحابة
- طبقات ابن سعد
- تهذيب التهذيب
- الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر
- بغية الوعاة لمعرفة النحاة، السيوطي
لمعرفة الأعلام و المشاهير
- سير أعلام النبلاء
لمعرفة المغنين و الشعراء
- كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
لمعرفة الأدباء
-معجم الأدباء لياقوت الحموي
4 comments:
أولا شكرا على المعلومات الجميلة خاصة ماتعلق منها بالجغرافيا . ا
هناك ملاحظتان بسيطتان : ا
الأولى"كتاب الأغاني لأبو الفرج الأصفهاني" ا
اللام ياديمة حرف جر قادر على جر أبي فرج ولو كان على ظهر فيل ! :) ا
الثانية "معجم الأدباء" هو لياقوت الحموي.
أمر آخر.. ا
بالنسبة لابن بطوطة فمع أن كتابه من أشهر كتب الرحالة العرب إلا أن صاحبه رحمه الله كان "شلاّخا" أقصد أنه يتعمد الكذب أحيانا . ا
غازي
شكراً تم التعديل
و أوافقك بالنسبة لابن بطوطة، لكن يشدني عادةً ما يتصل بأسباب الأخطاء و المبالغة
فالرحلة إحدى مصانع الأساطير
note the Mutazeli and Kalam school of thought
thanks for this great note :)
Post a Comment