هذه قصيدة غزلية من نظم ملقيها مسعد السرحاني. يشتهر اليمنيون بالحضور الشعري و بديهة الارتجال. و كما فهمت من إحدى المحاضرات عن العادات اليمنية أن المناظرات الشعرية -خصوصا بالأعراس- تعد من مقاييس الرجولة عند أهل اليمن. و هكذا فإن بحثت عن الأشعار المرتجلة عبر الانترنت سيبهرك الغث منها، فما بالك بالسمين
هنا يبدأ الشاعر باسم الله و برجاء الخالق ثم ينتقل لوصف محبوبته، و يسأل من أي الأماكن تراها تكون و من أي نسل تراها إليه تنتسب فيعدد المواقع و الأنساب المحيطة ببلاده، و يروي غاية المتمني عندما ألقت لثامها و رامت الوصل فيجيب بأن لو لف العالم و رأى ما رأى من العناصر و الأجناس و الألوان و الأمصار - و هنا لم يقتصر على محيطه - فلن يعادل بعد كفة الميزان، ثم ينهيها بالصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين
هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني
هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني
4 comments:
اليمن.. فعلاً بلاد العجائب والغرائب!
يعطيه الف عافيه هالمسعد،
مادري من وين محصلها هالحبيبه ;p
عجيب!
هه فعلا هذا الغزل!
ذا خلق سوري وذا لبناني
والوجه جنه قمر في نص شعبان
وفي ليلة النص ما أحلى قمر شعبان
ومبسمه كنة بارق بين الأمزان
والريق جنه عسل يدوه من دوعان
أحسن اللقا لقا الخلان
ولا قطعت التماني فيج حتى الآن
أوصلتني مطلبي بالرقم والعنوان
من فك محبوب قلبه صبّح الخسران
تهقين ليش نقز من الخاتم الذهب لي الأقدام وخطر جم سطر الله يهداه
وبعدين اللي دش بالكادر وراه ماله داعي
شيخة
أنا أحسها من الفرضة
-
bookmark,
دُغري
-
Fahad,
أشكرك على كتابة مقتطفات
تستاهل فنيال من قهوة المخا و زبيب
بخصوص سؤالك، المعنى في بطن الشاعر، أو أي مكان اختار يحط فيه معانيه
Post a Comment