Wednesday, 14 July 2010

السنة التي لا تمر



و هاهو يوليو يأتي من جديد، حاملاً الأمل كنعجة شاردة، هناك آمال شهيرة، الكل يصبو إليها و يناديها و الكل يمني النفس بها و يغوي الناس إليها، لكن أملي رغم أجيجه في عمق الليل يبقى من غير بشير و قد سلم مقاليد حكمه للقدر، انتهى بي عصر التصقت به يدي على خدي، و بدأ عصر فيه أشرد

البرحي تساقط البارحة، و عليه فإن يوليو هو بداية أو ربما نهاية سنة النخل، العطر الذي اشتريته في سبتمبر الماضي فرغ، و الدشة غداً. نقطة الدم التي كانت تتمشى في يدي رحلت، و اللمبة احترقت، و المكيف بدأ بالنفخ، و قائمة الأغاني سكتت، و الكركديه قارب النفاد. زمن الشرود عندي يتكئ على هذه العدادات

5 comments:

aL-NooR . said...

كل بداية ..تؤول الى ناية
ولكن بعد كل نهاية فرحة /مجزنة
حتما بـــــــداية .. بتجديد فينا
يعيد شبابنا ..بعلامات "كبر" يكبلنا

:)

Mohammad Al-Yousifi said...

مزاج

Fahad Al Askr said...

عسى البردة لين الحين بمكانها وصفة الطاولات عقب ما احترقت اللمبة؟

Deema said...

aL-NooR,
الغاية عادة تذهب إلى ما لا نهاية، أما البداية و النهاية، فهي فرضياتنا في سبيل حل لمشكلة في مكان معين، و عندما تحل، تضمحل الفرضيات و لا تبقى إلا مثالا على شيء كان

فرضية البداية و النهاية يجب أن يوازيه إيمان بالمدى الذي لن ينتهي عند آمالنا
.. شكراً :)

-

مطقوق

مع شاي ورق بقلاص

-

فهد العسكر

الطاولات تغيرت بعد تركيب اللمبة الجديدة

DK said...

Kaaaaaam jameeeelon maa tktobeeen ;)